أقول :
- الرحمة أقصى درجات التقدير وأكثرها إنسانية ، والإحترام أكثر إنصافاً .
-محور المحبة الرحمة ، فإن نُزعت عن المتحابين ، فقد بات الحب عرضة لصروف الدهر وظروف العيش .
- عند الأخلاقيين القدماء أن المحبة في أنقى صورها هي محبة الأثمة و المجرمين و الظالمين ، فما يقدمون عليه باعث للشفقة تجاههم نظير الظروف التي شكلتهم هكذا فأصبحوا أشقياء بما بفعلون .
- عدو الرحمة بين الأفراد ( الحسد )، وبين الشعوب (الاختلاف).
- من مقاييس الرحمة ( العطاء و الدفع و الكف )، فالعطية من ذات الرحيم ، و الدفع حماية من شرور الغير ، و الكف رفع الرحيم أذى ذاته عن المرحوم ،إذن رحمة العطاء (كرم ) ، ورحمة الدفع ( شهامة ) ، ورحمة الكف ( نُبل) ، الأخير أشدها استشعاراً للرحمة لأنه مسبوق بضرر .
- رحمة النفس اتباع هواها ، و رُب رحمة في غير موضعها .
>> وجود افتراضي <<
2 التعليقات
أعجبتني ..
و خاصة "- عدو الرحمة بين الأفراد ( الحسد )، وبين الشعوب (الاختلاف)." 100% حقيقة :)
#ExSpotLight
https://twitter.com/ExSpotLight
يا سلام عليك ، اخوك وزميلك محمد العتيبي
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة