أقول :
- تعامد الزمان و المكان لا يعني شيئاً دون وجود الحركة ( الإنسان ) ، و شَغْل الحركة ( الإنسان ) لحيزٍ ما ( مكان ) دونما اعتبار للزمان لا يعني شيئاً مثل ( انعدام العامل الزمني لدى الأموات) و هل يعني الزمن الأموات شيئاً؟ !
- الزمن يعطي للحركة معنى ، و الزمن مقسم على المكان ، و الحركة ( الإنسان ) تشغل حيز ، ثلاثية الأبعاد هذه العلاقة المنطقية التي جسمت الكون و أعطت للإنسان مبرراً للإيمان بحقيقة وجوده على كوكب الأرض رغم ذلك يأبى الإنسان (الحركة ) الإ مكابدة الصعاب ليسأل ( أيهما سبق الآخر : الزمان أم المكان ) (( الحركة كفعل أم الحركة كإنسان )) و في صور مختلفة من التساؤلات لن ينفك عن إضفاء غموضِ أشد على غموضها وإنْ في سعيه - كما يعتقد - لفك هذه الطلاسم و لما لا الوصول لبعد خفي يؤثر في هذه الأبعاد الثلاثة جميعها ، و يزيح عنه هذا العناء الكبير (( من المسئول عنا )) ؟؟
0 التعليقات
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة