الشاعر الكبير / محمد بن سعيدان المري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعراء في قطر يمثلون حالة فريدة في الساحة الشعرية النبطية بالتحديد
لهم طرق رائعة في القصائد يصلون بها إلى التميز في شتى أغراض الشعر
ما أريد قوله تحديداً هو أن شعراء قطر من الشباب يصلون إلى درجة النضج والاكتمال بالذات في فن الحكمة و النصح و الزهد للدرجة التي تظن فيها أن الشاب الذي يلقيها من أمام الكاميرات هو ناقل عن أجداده وليس هو من أبدعها.
هنالك بالتحديد حالتان هما :
محمد بن حمد بن فطيس المري و محمد بن سعيدان المري
أشعارهما بالغة النضج و نصائحهما تصل إلى صميم الوجدان .
اخترت ان انقل قصيدة الشاعر محمد بن سعيدان المري و التي أسماها ( المقابر) فإليكموها .
يا ابن آدم كل ما جيت بتكبر ---- اغتم فرصة ومر أهل المقابر
لا تضيق من الحياة و لا تعبّر ---- بيغدي للدمع في خدك محابر
دمعةٍ(ن) ما تنزل لربك تدبر ---- مالها داعي ولا للكسر جابر
يُبتلى المؤمن ومن يؤمن تصبّر ---- يحتسب للاجر مهما عاش صابر
واحدٍ(ن) ما هلل لربه وكبّر ---- وردد الآذان في روس المنابر
عنه لا تنشد و لا حتى تَخَبّر --- وش حياة اللي على دينه يكابر
وشاربٍ(ن) ما دسّمه راعيه غبّر ---- وانت مثلي داري وعارف وخابر
و العمر.. مهما يطول العمر دبّر --- اذكر انك عن سبيل الأرض عابر.
وسلامتكم ،،،
وهنا القصيدة الرائعة من اليوتيوب هُنــا
0 التعليقات
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة