البعثة الصهيونية في أولمبياد لندن 2012 و عملية ميونخ

لقطة بعدسة موقع كووورة تظهر الحراسة المشددة على البعثة الصهيونية

في ظل اشتغال الرياضيين و الرياضيات من جميع دول العالم بالمنافسة لحصد الأنجازات و المعادن النفيسة في المحفل الرياضي الإنساني الأكبر ، لا يزال رياضيو الكيان الصهيوني يفرضون على أنفسهم عزلة كبيرة تمثل تلك العزلة العنصرية لأتباع الديانة اليهودية التي جعلتهم منبوذين من قبل كل من كان في قلبه ذرة من أساسيات الحياة الاجتماعية ، إليكم هذا التقرير الإخباري لموقع كورة عن البعثة الصهيونية .

" كشفت الجولة التي قام بها موقع () في القرية الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن أن مقر البعثة الاسرائيلية هو الوحيد من بين مقار 204 بعثات مشاركة في الأولمبياد يحظى بحراسة أمنية على مدار الساعة دون غيره من مقار البعثات الأخرى التي تمثل كافة دول العالم!!.

ولاحظ (كووورة) وجود كوخ أمني يتواجد فيه عدد من عناصر الامن امام مقر البعثة الاسرائيلية في القرية الاولمبية ،بالاضافة الى وجود رجال بلباس مدنية يقفون مباشرة امام المقر الذي يقع في وسط القرية .

وتكرس الحراسة الامنية وجود ما يشبه بحالة العزلة التي تعيشها البعثة الاسرائيلية المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية خصوصا في ظل ما كشفه بعض الرياضيين العرب لموقع (كووورة) عن وجود رجال أمن ضمن البعثة الاسرائيلية خلال مشاركتها في حفل افتتاح الدورة.

وتشير بعض المعلومات الى ان وجود الحراسة الامنية جاء بطلب من البعثة الاسرائيلية التي تحاول التسويق من جديد لعملية (ميونخ) الشهيرة التي اقتحم على اثرها فدائيون فلسطينيون مقر البعثة الاسرائيلية بقرية الالعاب الاولمبية بميونخ عام 1972 وانتهت العملية آنذلك بمقتل 11 رياضيا اسرائيليا تم احتجازهم كرهائن من قبل الفدائيين الفلسطينيين.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية رفضت طلبا اسرائيليا بالوقوف دقيقة صمت اثناء الالعاب الحالية بمناسبة مرور اربعين عاما على عملية ميونخ ".