الوجود الافتراضي ( 2 )

I- ما أجمل أن تكون أفعال الخير أكبر مما نُويَ لها ، و أقبح أن تكون فعال السوء أكبر مما نُويَ لها ، وكذا الخير يجلب الخير و الشر يجر الشر ! !


                                                          * * *

II - لا تكتمل الحقيقة حتى يَصْدُق القائل و يُصَدِّق السامع .، فإن رأيت أن صدقك لا يُصَدّق فاعلم أن كذبك قد لا يُكَذّب ، فلا أحد يُكَذَبُ أبداً ، و المحظوظ من دحض الكذب وقبل الصدق ، ما لا نعلمه لا يعني أنه ليس موجود ، فجهلنا بالأشياء لا يعني انتفاءها ، والفرصة مواتية لنا في كل كلام الناس ، ففي ثناياه الكثير من الفوائد و العبر و أيضاً الحقائق ،فإن لم تصدقها فلا تكذبها حتى تقع عليها ، ثم إن لا معنى للصد لمجرد الصد .



                                                      * * *




>> رمضان مناسبة تستحق الكتابة <<

شهر كريم و كل عام وأنتم بخير و أمتنا العربية المجيدة وأمتنا الإسلامية بخير و أمان ، الليلة هي ليلة 1 من شهر رمضان الكريم المكرم و لنا معها وقفات بسيطة .

III- رمضان أسلوب حياة استثنائي تسمو فيه النفوس و تُشحذ فيه الهمم ، ففيه الصيام عبادةٌ و تقرب و تخلقٌ وتهذبٌ .


IV - الصوم : تفرغٌ للإخلاص ، فمن أخلص للرقيب ذي الحساب المؤجل حريٌ به أن يُخلص للرقيب ذي الحساب المُعجل ، ف
هي دعوة للإخلاص للعمل و المجتمع والأسرة و النفس .

V - الناس : من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ، إيانا و لمز من أخلص في رمضان عن غيره ، و أخلصوا السلوك لهذه المناسبة الجليلة فما رمضان بقاصر عن الامتناع و العطاء المادي ، فرُب شرارة تأتي على ما نصنع فتجعله رماداً .

VI - ثلاثون يوماً و وأقل منها الليالي بليلة فترة كافية للتعود على الفعل و الصبر على الامتناع ، لكنما علة الصيام أكبر منهما و أسمى ورُب ممتنع غيرِ صائم .



VII- مع قدوم كل رمضان تتحول أساليب معيشتنا على مختلف الأصعدة بما فيها العبادات ، بهذه المناسبة أقترح أن تُنقل جملة " الصلاة خير من النوم " إلى أذاني الظهر & العصر ، وذلك لتغير أوقات النوم لدى غالبية المسلمين ،كل عام وأنتم بخير و رمضان كريم .


>> وجود افتراضي<<