يُعرف النقد في معجم لسان العرب بأنه :تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها
ومنها أنشد سيوبه :
تَنْفِي يَداها الحَصَى في كلِّ هاجِرةٍ . . . نَفْيَ الدَّنانِيرِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ
وفي الأدب يُعرف بأنه :
_ الكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية.
أما النقد الثقافي فـيُعرف بأنه : قراءة الثقافة للبحث عن الأنماط المضمرة،التي تختبئ تحت عباءة الجمالي في النقد الأدبي.
التفكير الناقد : تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .
النقد عملية فكرية محضة ، تعكس رقي الفكر كونه متعطشاً لمعرفة حقيقة ما من خلال البحث عن الكامن تمييزاً وتصنيفاً،تمهيداً لأصدار أحكامنا .
لا نعني بالضرورة أن يكون النقد مقصلة مميتة تخفي الجمال وتبرز السوء ، بل كل مركب من العمليات التصنيفية ليس من أجل التصنيف فقط بل للوصول إلى أفضل من أو الأفضل.
هل نستخدم النقد في كلما نرى أو نسمع ؟
نستطيع تكوين قاعدة راسخة من المعتقدات الشخصية التي تتكون لدينا حول الظواهر التي نعايشها عبر استغلال النقد والتفكير الناقد .
حقيقة أن المؤسسات التربوية والتعليمية في الدول المتحضرة وقبلهما المؤسسة الأسرية (الأسرة) تبني من الفرد فيها فرداً ناقداً يستطيع تكوين شخصية فريدة ، كي يتجنب المجتمع تكرار نفس العقول خلال عمليات إعادة الانتاج المجتمعي ،
من المفيد ذكره أن من فوائد التفكير الناقد وعمليات النقد بشكل عام هو قدرة الفرد الإبداع والإبتكار وكذا التمرد على عمليات التعبئة والأدلجة وكذا التمرد على مفاهيم العقل الجمعي .
كتبه الأطلال
17 / أكتوبر / 2011م
المراجع : لسان العرب
0 التعليقات
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة