| 0 التعليقات ]

حلووووة زعلالالانة


أجد نفسي طروباً حين تتمايل زهرات فيديو تلكم الأغنية الجميلة ، حركات متناسقة وخفة ورشاقة وطفولة وكل شيء جميل وصوت شجي بطبيعة الحال .
كلمات بسيطة وموسيقى بديعة جداً ، وتصفيق كويتي مميز.


لا أدري ماهو سر انجذابي للماضي ؟!!


هل هو هروب من الحاضر المرير الغبي ، ربما نعم


لكن ربما لا ، لست مرغماً على سماع الموسيقى الحديثة.


لا أدري ، لكني سأكون ظالماً لو قارنت بين قديم الفن وحديثه، 


هنا أطرح سؤالاً قد يعطي الحداثيين شيئاً لنفي تهم الفلس الفني ،فأقول : هل يتناقص الفن ؟ وهل بدأ في التنافص؟


بمعنى أوضح ماذا ترك الأقدمون لمن بعدهم ؟ ما الألحان التي تركوها لهم ؟ من تركوا لهم من الشعراء والملحنين ؟


بالتأكيد لن يجدوا مثل السنباطي ولا عبدالوهاب ولا محمد الموجي ولا درويش أو مكاوي أو إبراهيم ناجي صاحب الأطلال.


فن الموسيقى فكرة ورسالة وأمانة انسانية تخدم حاجة نفسية واجتماعية وتعكس تراث الأمة وحضارتها ، الموسيقى العربية تحولت تحولات جذرية أثرت في النسق الثقافي العام وتأثرت به ، لايوجد بالمعنى الصحيح بيتاً للفن العربي الموسيقي يقوم بالتصنيف الفني وتنظيم عمليات النشر الفني وفق معايير حضارية تغطي حاجة المجتمع وتركز على الجوانب الأكثر تأثيراً في الفضاء العربي، ليس هذا بقصد أن نحرم المشاهد مما قد يشاهده بل القصد هو أن تفهم ماتشاهده وتسمعه لا أن تتلذ بالأجساد، 


ذائقة المستمع العربي أمانة في أعناق بيت الفن الموسيقي العربي ، يجب أن تتوقف عمليات التلطيخ الممنهج ضدها .


يجب النهوض بهذه الذائقة بعيداًعن شخابيط الحيط وحمار إسرائيل وانتوا بكرامة.


كتبه الأطلال



خارج النص : هيلا يارمانه رائعة بصوت /عبدالحميد السيد ، تصوير قديم يعود السبعينيات الماضية .

0 التعليقات

إرسال تعليق

الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة