في خضم معمعة الحياة وتفاعلاتها وتناقضاتها تتجلى الوجوه الكالحة للبشرية
الظلم ، العدوان ، السرقة ، القتل .. العنصرية ..........الخ كلها من صنع البشر
وبين الوجوه المكفهرة العابسة هناك وجوه تبتسم ، لكنها في المؤخرة
فيقال : قبس في آخر النفق
من المحال أن نجد أو نخلق مجتمع طوباوي تتحكم فيه المُثل العُليا ، لكن من المؤسف أن كل شيء جميل نجده في غير موضعه المستحق .
إن العلاقة بين المصلحة الشخصية وإحترام الآخر علاقة تعاضد لا علاقة تضاد ، لكن السبيل لتحقيق هذا مرتبط بمدى فهمنا لحقوقنا و واجباتنا .
فوضع كل شي بمحله الصحيح - زماناً ومكاناً وشخصاً - قدرة حكيمة تجعل من الإنسان على قدر عالٍ من التفاعل البناء الإيجابي ، من خلاله سيحمل تلكم الورود المتناثرة على طريقه .
-- الأطلال --
0 التعليقات
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة