قلت :
لا السعد جاءَ ولا الإصباح والفلق . . . ولا التفاؤل يغنيَ عنيّ الكدرَ
والمدلهمات غَصّتْ بي وغُصْتُ بها . . . يحذو كلانا كلينا يتبع الأثرَ
ثم أردفت :
ما الشيء الذي يدفعني لأصدق فلاناً من الناس وأكذب حالي بل نواميس الكون والحياة والوجود ؟
لا شيء يمكن أن يغير من واقع الأشياء التي تصبح منا وفينا سوى ضربة حظ لازبة !!
التنظير للتغلب على المشكلات مفيد في كثير من العلوم الإنسانية ، لكن ذلك يعتمد على مداخل تلكم النظريات من الناحية التطبيقية ، فلا يمكن مثلاً أن أثق في قدرة حزين على التغلب الذاتي على حزنه وشقائه .
لكل منا قدرة ، لكنها جميعاً لم ولن تستطيع التغلب على الحزن إن عشنا الواقع كما هو ولو اجتمعت البشرية جمعاء على ذلك ، وأتحداها في ذلك كل التحدي من منبر مأرب .
من يدعي أنه يتغلب على الحزن فهو بلا شك شخص فاقد للقدرة على مواجهة نفسه والحقيقية ، من يدعي ذلك لا يعلم أنه قام بهروب كبير أمامها وهذا هو المطلوب في مثل هذه المواقف ، لكني أعيد وأكرر هو لم يتغلب عليها ، بل هرب من أمامها .
لا السعد جاءَ ولا الإصباح والفلق . . . ولا التفاؤل يغنيَ عنيّ الكدرَ
والمدلهمات غَصّتْ بي وغُصْتُ بها . . . يحذو كلانا كلينا يتبع الأثرَ
ثم أردفت :
ما الشيء الذي يدفعني لأصدق فلاناً من الناس وأكذب حالي بل نواميس الكون والحياة والوجود ؟
لا شيء يمكن أن يغير من واقع الأشياء التي تصبح منا وفينا سوى ضربة حظ لازبة !!
التنظير للتغلب على المشكلات مفيد في كثير من العلوم الإنسانية ، لكن ذلك يعتمد على مداخل تلكم النظريات من الناحية التطبيقية ، فلا يمكن مثلاً أن أثق في قدرة حزين على التغلب الذاتي على حزنه وشقائه .
لكل منا قدرة ، لكنها جميعاً لم ولن تستطيع التغلب على الحزن إن عشنا الواقع كما هو ولو اجتمعت البشرية جمعاء على ذلك ، وأتحداها في ذلك كل التحدي من منبر مأرب .
من يدعي أنه يتغلب على الحزن فهو بلا شك شخص فاقد للقدرة على مواجهة نفسه والحقيقية ، من يدعي ذلك لا يعلم أنه قام بهروب كبير أمامها وهذا هو المطلوب في مثل هذه المواقف ، لكني أعيد وأكرر هو لم يتغلب عليها ، بل هرب من أمامها .
- منشور من قبل -
0 التعليقات
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة