سألتني ضحىً هل تُحبني ؟؟
يا لك من شقية !!
عصراً كررت نفس السؤال
أول الليل
منتصف الليل
ثم عادت فأعادت : هل تحبني ؟؟
ثم استدركت : ما منزلته ودرجته ؟
لهجت بما لهج به بشار :
هل تعلمين وراء الحـــب منزلــــة . . . تدني إليك فإن الحُب أقـــــصاني
يا رئم قولي لمثل الرئم قد هجرت . . . يقظي، فما بالها في النوم تغشاني
لهفي عليها ولهفي من تذكرهـــــا . . . يدنو تذكرهــا منــــي وتـــنــــآني
إذ لا يزال لها طيــــــف يؤرقني . . . نشوان من حبـــها أو غيـر نشوان
إلى الآن لم يرجع صدى البيت
""" إلى أنقاض الحزن """
سأثور عليك يوماً ما ، وعسى أن يكون قد اقترب أجلُكِ
ونذرهم في طغيانهم يعمهون
* * *
الأطلال
1 التعليقات
صدى موحش أصم أذنيّ ولما يقم بنفس الأثر مع المركز الرئيس
إرسال تعليق
الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة