| 2 التعليقات ]



                               بسم الله الرحمن الرحيم

مثلما تمايزت البشرية في العرق واللون والجغرافيا والثقافة وفي طرق التفكير

يتمايز البشر في نظرتهم للأمور حتى داخل الإطار الثقافي الواحد بل وتختلف لدى الفرد 

الواحد من زمن لآخر

نظرياً لا يشك أحد منا في هذا ، لكن عندما نضطر إلى الاختلاف نجد هذا القانون قد 

اختفى تحت تأثير عمليات السطوة الفكرية  و الاستئثار بالحقيقة وادعاء القدرة الكاملة 

على اكتشافها من جانب وعمليات التغليط والتحجيم للمتمايزين عنا من جانب آخر.

في واقعنا العربي كان ولا يزال حجم الفوارق فيما بيننا ضئيلاً عند مقارنته بالفوارق 

الفلكية بين المكونات المجتمعية لمجتمعات أمريكا وأوروبا ، لكن حجم التنافر فيما بيننا 

أكبر ، عملية التقبل هي عملية فكرية ثقافية في المقام الأول تقوم على احترام وجهات 

النظر وتقبل الآخرين في إطارٍ من التعاون لسيادة الأصلح أياً كان .


خارج النص :

لو تشابهت الأذواق لبارت السلع  ولو تشابهت المناظير لبارت الأفكار .

أنا ليس أنت ، وأنت لستَ أنا ولن أكون أنت وأنت لن تكون أنا

فأنت أنت ، وأنا أنا

  ، ، ،


الأطلال

2 التعليقات

ماهر سعد عبدالله الوائلي يقول... @ 4 سبتمبر 2011 في 7:20 م

كلمات أرتسمت على لوحه الأبداع تنوع فيها ألوان العبارات وأتسمت بأحرف براقه أحرف لا يضاهيها أحرف أرى في الأطلال فراشات من العلوم تنتقي أعذب الرحيق من أزهار المعرفه لتعطي للحياه رونقها التي يسعى إليه الكاتب ليعطي لمحبرته قيمتها المرجو فأسأل الله لك التوفيق فيما تكتب يدك

واسمح لي أن اكون من المتابعين والمعجبين بمدونتك الرائعه
دمت كما تحب ان تكون

الأطلال يقول... @ 4 سبتمبر 2011 في 7:24 م

شكراً على طيب ثنائك أستاذ /ماهر

قراءتك واعية وجميلة وتعليقك مرموق

يشرفني جداً أن تكون متواجداً هُنا والمدونة مدونتك فأهلاً بك على الدوام

بارك الله بيك

إرسال تعليق

الأطلال يقول لك : شكراً على إثرائك لهذه المدونة